شهدت محطة القطار في صفاقس، فجر الخميس 21 أوت 2025، أعمال تخريب خطيرة تسببت في أضرار مادية جسيمة. أظهرت مقاطع فيديو منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي نوافذ محطمة وقاعة مدمرة ومعدات عامة مدمرة، مما أغرق المحطة في حالة من الخراب.
أكد والي صفاقس، محمد الحجري، بدء التحقيقات الأمنية وأعلن عن اعتقال عدة أفراد متورطين في هذه الأعمال. وقال في تصريح لـ “ديوان أف أم” إن هؤلاء الأشخاص نزلوا من القطار ودخلوا المحطة بنية واضحة للتخريب، مشيراً إلى أنهم سيحالون إلى العدالة.
من جانبه، أشار هشام منيف، مدير منطقة الجنوب الشرقي للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، في تصريح لـ “موزاييك أف أم” إلى أن قوات الأمن سيطرت بسرعة على الوضع واعتقلت عدة مشتبه بهم وصفوا بأنهم “مثيرو الشغب”.
وفقاً للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، استهدفت الهجوم القاعة الرئيسية وشبابيك التذاكر بالإضافة إلى كشك تم نهب محتوياته. ورغم هذه الأعمال العنيفة، استؤنف حركة القطارات مع انطلاق أول رحلة في الساعة السادسة صباحاً.
كما أعلنت الشركة الوطنية أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الجناة، منددة بـ “أعمال التخريب المتعمدة”.
شدد والي صفاقس على ضرورة وضع حد لهذا النوع من السلوكيات التي تكررت في مناسبات مماثلة:
“لا يجب أن تتحول المناسبات الرياضية أو الاحتفالية إلى مشاهد من الفوضى والتدمير”، كما أكد.
تم إرسال وفد تقني وإداري من وزارة النقل إلى الموقع لتقييم حجم الأضرار والإشراف على فتح تحقيق رسمي.
نقاش حول هذا المنشور