ناقشت صحيفة “ذا جيروزالم بوست” الإسرائيلية فترة حكم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، مشيرة إلى أنها كانت فرصة ضائعة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتونس. وتزامنت هذه النظرة مع الذكرى الرابعة عشر لتنحي بن علي عن السلطة، حيث كانت حكومته قد دعمت القضية الفلسطينية والقومية العربية، بينما حافظت على علاقات مع الغرب. على الرغم من موقفها العلني المناهض لإسرائيل، أجرت تونس محادثات سرية معها، وفتحت مكاتب اتصال دبلوماسية بعد اتفاق أوسلو في 1996. لكن المعارضة الداخلية في تونس والتضامن مع الفلسطينيين حالا دون تقدم العلاقات، وتم إغلاق مكاتب الاتصال في 2002 مع اندلاع الانتفاضة الثانية. يوسي بيلين، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك، تحدث عن زيارته لتونس في أكتوبر 1993 ولقاءاته بالمسؤولين التونسيين بما في ذلك وزير الخارجية حبيب بن يحيى. كانت هناك حماسة للمحادثات التي أدت إلى زيادة السياح الإسرائيليين في تونس وخاصة لزيارة جزيرة جربة. ومع ذلك، ظلت العلاقات محكومة بالتوازنات الإقليمية والمحلية. على الصعيد الإقليمي، كان على تونس التوفيق بين سياساتها وسياسات جيرانها العرب. ويذكر بيلين أيضًا حادثة مع عضو الكنيست أهارون نهمياس، الذي انضم إلى وفد إسرائيلي في تونس وواجه موقفًا مع أفراد الأمن التونسي بشأن صورة التقطها مع وزير الخارجية التونسي. وفي النهاية، تم استرجاع الصورة من قبل الأمن التونسي، في إشارة إلى التعقيدات الدبلوماسية والسياسية لتلك الفترة.
تونس..5سنوات سجنا في حق المحامي أحمد صواب
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات...

نقاش حول هذا المنشور