علق العميد السابق للمحامين شوقي الطبيب، الثلاثاء 14 ماي 2024 اعتصامه بدار المحامي الذي بدأه منذ يوم الثلاثاء 30 أفريل 2024، على خلفية ما اعتبره تواصل “استهدافه”.
وأرجع الطبيب تعليق اعتصامه الى اما اسماه “ارتفاع منسوب التحديات التي تعترض اليوم المحاماة التونسية وما تبع ذلك من اعتداءات وتتبعات قضائية وإيقافات تعسفية، مما يستوجب تفرغه كغيره من المحامين لمهام الدفاع كحضور الجلسات واجتماعات فرق الدفاع والزيارات بالسجون”.
يذكر أن هيئة المحامين التونسيين سبق ان دعت يوم الجمعة 10 ماي 2024، شوقي الطبيب إلى رفع الاعتصام، معلنة أنه يمثّل “رمزًا من رموز المحاماة التونسية والعربية”.
وأكدت الهيئة على ضرورة استحضار “قرينة البراءة وحق كل مواطن في محاكمة عادلة في آجال معقولة تضمن فيها حقوق الدفاع كالحق في حرية التنقل داخل البلاد وخارجها”.
وأفادت انذاك أن “ما سُلط على الطبيب من ملاحقات ومنعه من السفر والتنقل خارج البلاد دون تحديد لموعد سماعه الذي أُجّل في ثلاث مناسبات دون موجب، هي إجراءات تنال من جوهر الحق وتمس بحقوقه الدستورية”، وفقًا للبيان ذاته.
نقاش حول هذا المنشور