اطلق عدد من أصحاب معامل ومصانع تعليب السكر والتي تندرد في خانة المؤسسات الصغرى والمتوسطة صيحة فزع طالبوا من خلالها بضرورة حماية موارد رزقهم خاصة انهم أصبحوا يعانون من تراجع كبير في المداخيل مقابل ارتفاع النفقات.
.وتأثر قطاع تعليب السكر ايضا من الزحف المتواصل للدخلاء الدين يقومون بتعليب السكر في المنازل والمصانع الموازية
غلق عشرات المصانع
وحسب ما ورده لنا أحد الصناعيين وهو من العارفين بمشاغل القطاع فان هناك مالايقل عن 500 مصنعا لتعليب السكر أصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى بالافلاس والاندثار واغلبهم من أصحاب الشهائد العليا بسبب الوضعية الصعبة التي أصبح عليها القطاع
.وقد أجبر عشرات المهنيين على غلق مصانعهم بعد عجزهم عن الايفاء بالتزماتهم.
بيع الممتلكات لتسديد الديون
ولجأ عدد من أصحاب المصانع الى بيع ممتلكاتهم البسيطة الخاصة لتسديد ديونهم وتوفير الحد الأدنى من احتياجات المصانع حتى يتمكنوا من مواصلة نشاطهم من بينهم صاحبة شهادة عليا قامت بالتفريط في مصوغها لانقاد مصنعها والحفاظ على مورد رزقها الوحيد.ويرى مصدرنا أن حماية قطاع تعليب السكر يستدعي دراسة دقيقة للقطاع وتشديد الرقابة على الدخلاء.
مقترحات لحماية القطاع
ومن بين المقترحات التي يراها أصحاب المصانع مناسبة لانقاد القطاع مراسلة الهياكل التابعة للمقاهي والزامها بعد قبول السكر المعلب دون فواتير أو بيانات أخرى على غرار المعرف.وتستدعي الفترة القادمة الانصات الى مشاغل المهنيين للحفاظ على ألاف مواطن الشغل المباشرة وغير المباشرة
نقاش حول هذا المنشور