قال رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم، لدى إشرافه ظهر الإثنين 26 ديسمبر 2022 على تدشين مركز الطب الاستعجالي و الجراحي بجندوبة المموّل من دولة الإمارات، ”منذ قليل توجهت إلى بيت تصفية الدم ، بالنسبة إلى مرضى الكلى والآلات موجودة وكلّ الأسرة موجودة وليس هناك على الإطلاق أزمة كما يُشاع ذلك في عدد من وسائل الإعلام أو من وسائل التواصل الاجتماعي”، حسب تصريحه.
وفي هذا السياق علق سعيّد بالقول: “ربما تونس في حاجة إلى تصفية من نوعٍ آخر ، إلى تصفية تخلصها من الأدران التي علقت بها وتسعى بكلّ جهدها لأنّ في قلوبهم مرض والذين لن يُشفيهم مستشفى أو طبيب أو ممرض، ستُشفى تونس من هذه الأمراض السياسية كما سيُشفى المرضى من هذه الأمراض بمثل هذه المستشفيات”، على حد تعبيره.
وهاجم رئيس الجمهورية من قال “إنهم يريدون العبث بقوت التونسيين وينكلون به ويفتعلون الأزمات”، مضيفا “خطاب الأزمة عندهم هو أداة من أداة المعارضة لفظهم الشعب ولفظهم التاريخ وهناك تخوفات ولكن بوعي الشعب وبإرادته وبثباته على الحق وبثباته على أن تكون تونس متخلصة من هذه القوى التي تعمل من أجل اسقاط الدولة التونسية”.
وشدد سعيّد في هذا الصدد على أن وعي التونسيين هو الذي سيمكنهم من مواجهة هؤلاء الذين أسقطوا عن أنفسهم آخر ورقات التوت وتلاحظونهم كيف يشيعون الأخبار الكاذبة، من ذلك تصفية الدم والترفيع في الأسعار ولكن الشعب التونسي واعٍ بكل هذا وسنعمل معا للتصدي إلى هؤولاء بنفس الثبات والعزيمة حتى تتم تصفية تونس كما تتم تصفية دماء مرضى الكلى، حسب قوله.
نقاش حول هذا المنشور