أفادت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، توجّه عصر اليوم الإثنين 5 فيفري 2024، إلى مقر رئاسة الحكومة بالقصبة حيث إلتقى أحمد الحشاني، رئيس الحكومة.
وتناول سعيد مع الحشاني سير العمل الحكومي وخاصة سير جملة من المرافق العمومية، هذا إلى جانب عدد من مشاريع القوانين والأوامر الترتيبية.
كما تحول رئيس الجمهورية إلى مقر الكتابة العامة للحكومة حيث تفقد عمل عدد من المسؤولين، مشددا على أن الإدارة يجب أن تقوم بدورها وأن يكون العطاء مضاعفا وأن يكون كل مسؤول مستبطنا للمسؤولية التي يتولاها وللواجب الذي يتحمله، وفق نص البلاغ.
وقال سعيد في فيديو نشرته صفحة الرئاسة على موقع فيسبوك:”السنوات العجاب جعلت الاحباط يحل محل الامل .. ولكن لابد من مواصلة العمل حتى ترجع الثقة في مؤسسات الدولة … ”
وتحدث سعيد اثناء اللقاء الذي جمعه بالحشاني على المحطات التي شهدتها تونس منذ اجراءات الخامس والعشرين وجويلية 2021، حيث قال سعيد :” نسير في الاتجاه الصحيح وتم احترام جميع المواعيد الانتخابية .. والشعب له الكلمة الفصل في كل الاختيارات .. لن نقبل ان تضبط اي روزنامة من اي جهة خارجية .. ”
وتابع سعيد حديثه معرجا على موضوع الفساد حيث قال:” لابد من القضاء على الفساد.. عملية انطلقنا فيها وسنواصلها .. وسيتم المدة القادمة تركيب اللجنة التي ستعنى بالنظر في أسماء الصلح الجزائي حتى تعود أموال الشعب التونسي الى الشعب التونسي …”
وقام سعيد بجولة في اروقة مقر رئاسة الحكومة اين التقى عددا من المسؤولين.
وزار سعيد مكتب المسؤولة عن متابعة العمل مع البرلمان، حيث قال رئيس الجمهورية:”لا نريد أية أخطاء في أي نص قانوني .. تدارك الخطأ في بعض النصوص القانونية كان تدارك لإختيار معين .. ”
نقاش حول هذا المنشور