أفاد رئيس المنظمة التونسية للتنمية ومكافحة الفساد زبير التركي أن وزير الخارجية محمد علي النفطي تعهّد بملف المؤثرة التونسية دنيا قاني المحكوم عليها بسنة سجن في الجزائر.
ووفق ما أكده التركي في تصريح لاذاعة جوهرة أف أم فقد أسدى النفطي تعليماته للسفير التونسي بالجزائر للتدخل دبلوماسيا دون تدخل في مسار القضاء.
واكد الوزير وفق ما نقل عنه المتحدث المشار اليه انه لن يتم ترك دنيا القاني بمفردها وانه توجد مساع لترحيلها الى تونس.
يذكر أن محمد شهدي محامي التونسية دنيا قاني الموقوفة بالجزائر منذ أيام قليلة والتي حكم عليها بسنة سجن قد أفاد أن منوبته تعرضت لتحرش جنسي من طرف أنفار يحملون الجنسية الجزائرية.
وأوضح الأستاذ شهدي أن منوبته تعرضت لسوء معاملة من أعوان الدرك الجزائري عند توجهها لتتقدم بشكاية ثم تم ايقافها ومحاكمتها عند نشرها مقطع فيديو على شبكة التواصل الاجتماعي تشرح فيه ما تعرضت له.
وأكد المتحدث في تصريح أدلى به لإذاعة ديوان أف أم ان منوبته تمت محاكمتها في ظرف وجيز جدا حيث حُكم عليها بسنة سجن وبخطية قدرها 30 ألف دينار جزائري بعد يومين فقط من تاريخ الاحتفاظ بها كما أنها لم تتمكن من الاتصال بمحامي أو بعائلتها.
وتابع أن سبب المحاكمة أساسا في الفيديو الذي نشرته دنيا على شبكة التواصل الاجتماعي والذي اعتبرت فيه أن تعامل الدرك الجزائري لم يكن في مستوى المضايقة التي تعرضت إليها.
وأردف أن التهمة المتعلقة بمنوبته قضائيا هي :” الإساءة إلى الغير عبر شبكات التواصل الاجتماعي ونسبة أمور غير صحيحة لموظف عمومي.”
يذكر أن دنيا ڨاني موقوفة بالجزائر منذ حوالي يومين وقد تداول ناشطون قصتها على نطاق واسع، وقد اعتبرت الصحافة الجزائرية أن دنيا مست من هيبة الجزائر عبر تصريحها في الفيديو الذي نشرته والذي قالت فيه أن “الجزائر بلد غير آمن بالنسبة إلى النساء.”
نقاش حول هذا المنشور