أعلن المجلس الوطني لعمادة الأطباء (CNOM) يوم الثلاثاء أن الباحثة التونسية حبيبة زاهي بن رمضان تم تصنيفها ضمن 2% من العلماء الأكثر تأثيراً في العالم، وفقاً لتصنيف جامعة ستانفورد لعام 2025.
هذا التصنيف العالمي، المعروف بدقته واستقلاليته، يقيم الباحثين بناءً على تأثيرهم العلمي عبر 22 تخصصاً و176 تخصصاً فرعياً، مستنداً إلى جودة ونطاق منشوراتهم.
طبيبة وأكاديمية ووزيرة صحة سابقة، تشغل الأستاذة بن رمضان حالياً منصب أستاذة في الطب الوقائي بكلية الطب في تونس، حيث تدير مختبر البحث في علم الأوبئة والوقاية من الأمراض القلبية الوعائية.
تخرجت من كلية الطب في تونس، وواصلت دراساتها في الصحة العامة بجامعة لافال (كندا) وجامعة شيكاغو (الولايات المتحدة). كما أنها خبيرة لدى منظمة الصحة العالمية (OMS)، خاصة في مسائل الوقاية والسياسات الصحية.
حصلت على العديد من الجوائز، منها جائزة الجمعيات المغاربية للعلوم الطبية، وهي عضو مؤسس في العديد من الجمعيات التونسية والدولية، بما في ذلك الجمعية التونسية لعلم الأوبئة. إن إدراجها في تصنيف ستانفورد يكرس أكثر من ثلاثة عقود من الالتزام بالصحة العامة والبحث العلمي في تونس والمغرب العربي.
نقاش حول هذا المنشور