أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية عن قيام الرئيس قيس سعيد بزيارة مفاجئة إلى المسبح الأولمبي في رادس، وذلك على خلفية حادثة تغطية جدارية العلم التونسي خلال النسخة السابعة من بطولة تونس المفتوحة للماسترز في السباحة. خلال الزيارة، ظهر الرئيس سعيد في صور وهو يتحاور مع عدد من المسؤولين بما فيهم والي بن عروس، عز الدين شلبي، وبدا متأثراً إلى درجة البكاء.
في سياق متصل، أكدت وزارة الشباب والرياضة في بيان صادر يوم الجمعة 10 مايو 2024، أن الوزير كمال دقيش قد أمر بفتح تحقيق في الواقعة، وتوعدت الوزارة باتخاذ التدابير اللازمة ضد المسؤولين عن هذا الفعل بناءً على نتائج التحقيق.
من جهته، صرح محرز بوصيان، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية التونسية، بأن اللجنة الوطنية بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الدولية تعمل على تسريع مراجعة العقوبات المفروضة على تونس من قبل الوكالة الدولية لمكافحة تناول المنشطات (وادا)، وقد أصدرت لجنة مراجعة المطابقة توصية إيجابية برفع العقوبة، والتي ستعرض على اللجنة التنفيذية للوكالة للموافقة عليها. وأضاف بوصيان أن العمل جارٍ لتقليص المدة الزمنية المعتادة للنظر في التوصية، والتي تستغرق ثلاثة أسابيع، بهدف إعلان قرار رفع العقوبة خلال الأسبوع المقبل. حتى ذلك الحين، ستظل العقوبات سارية، ولن يُرفع العلم التونسي في المنافسات الرياضية الدولية التي تشارك فيها تونس.
نقاش حول هذا المنشور