شددت عقيلة القيادي بحركة النهضة ووزير العدل الأسبق نور الدين البحيري، المحامية سعيدة العكرمي، أن اضراب الجوع الذي يخوضه زوجها، جاء احتجاجا على الاحتجاز والتعذيب والتعنيف الذي تعرض إليه زوجها، مؤكدة انها تقدمت بشكاية في الغرض.
هذا وكشفت العكرمي، أن الحالة الصحية لزوجها، حرجة، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية على مستوى الكتف، قبل ايداعه بسجن المرناقية، ليخوض اضراب جوع منذ يوم 17 فيفري الجاري، ليقع امس الاحد، ايداعه بقسم الانعاش، في مستشفى الرابطة.
في المقابل توجهت العكرمي، بنداء للأطباء المشرفين على زوجها، ولادارة مستشفى الرابطة، لطمأنتها على وضعه الصحي، مؤكدة ان جميع الاطراف رفضوا مدها او فريق الدفاع الذي ينوبه، بأي معلومة حول وضعه الصحي.
الجدير بالذكر أن حركة النهضة كانت قد أعلنت في بلاغ لها مساء أول أمس السبت، عن نقل البحيري إلى قسم الاستعجالي بمستشفى الرابطة بالعاصمة على إثر تعكر حالته الصحية نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وأوجاع حادة بالصدر بسبب الإضراب الوحشي عن الطعام، وفق تعبيرها.
يشار إلى أنه كان قد صدر في حق البحيري بطاقة إيداع بالسجن يوم 14 فيفري الجاري في قضية تتعلق بتصريح كان أدلى به في تحرك لجبهة الخلاص الوطني في المنيهلة يوم الـ 8 من جانفي الماضي.
نقاش حول هذا المنشور