أكد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، أحمد الديك، في بيان صحفي أصدره مساء الأحد الـ 23 من أكتوبر 2022، أن الوزارة تتابع باهتمام قضية غرق مركب قبالة السواحل التونسية بجرجيس، بعد توافر معلومات بوجود فلسطينيين على هذا المركب.
وفي التفاصيل، أشار المسؤول الفلسطيني إلى أن السفارة تابعت بشكل فوري هذه القضية، حيث أرسلت فريقا من السفارة إلى مدينة جرجيس في الجنوب التونسي، وقابل رئيس فرقة الحرس البحري في المدينة، الذي أكد وجود جثث لمواطنين فلسطينيين حاملين لجواز سفر فلسطيني، ومنهم من حملة الوثائق السورية الخاصة باللاجئين”.
وبحسب “الديك”، عُرف من الجثث حتى هذه اللحظة اثنتان لمواطنين فلسطينيين هما يونس الشاعر، ومقبل مجدي مقبل (من غزة)، مبينا أن الوزارة ستعلن عن المعلومات التفصيلية المتعلقة بهوية الجثامين حين توفرها والتأكد منها.
المصدر ذاته أوضح أنه تمت مقابلة رئيس المحكمة الابتدائية ورئيس النيابة والناطق الرسمي باسم المحكمة، فيما تعهد قاضي التحقيق بالمكتب الخامس بالملف، بعرض جميع الجثث على الطب الشرعي لتحديد سب الوفاة، وتزويد السفارة بالوثائق الثبوتية فور انتهاء التحقيقات والتأكد من هوية الجثث.
وأضاف أن سفارات فلسطين لدى كل من ليبيا، وإيطاليا، واليونان، ومالطا، تتابع أية معلومات قد تصلها من السلطات المختصة في تلك الدول حول أية جثث لديها. وتشهد مدينة جرجيس منذ حوالي أسبوع حالة من الغضب والاحتقان بعد غرق أحد مراكب الهجرة الغير شرعية الذي كان يحمل 18 شخصا وقيام السلطات بدفن الضحايا في “مقبرة الغرباء”، ما أثار غضبا كبيرا في المدينة.
وتشهد مدينة جرجيس منذ حوالي أسبوع حالة من الغضب والاحتقان بعد غرق أحد مراكب الهجرة الغير شرعية الذي كان يحمل 18 شخصا وقيام السلطات بدفن الضحايا في “مقبرة الغرباء”، ما أثار غضبا كبيرا في المدينة.
نقاش حول هذا المنشور