أعلنت الجامعة العامة للتعليم الأساسي يوم الجمعة 16 جوان الجاري، يوم غضب يشارك فيه حضوريا المدرسون من كل الجهات.
وأفاد توفيق الشابي الكاتب العام المساعد للجامعة في تصريح إعلامي أن الهيئة الإدارية القطاعية المنعقدة يوم 9 ماي الماضي قد قررت تنفيذ يوم غضب وطني وذلك نتيجة لتعطل المفاوضات مع وزارة التربية منذ تاريخ 3 ماي الماضي بسبب ما سماه تنكرا منها لاتفاقيات سابقة ورفضها الاستجابة للمطالب المشروعة للقطاع.
واضاف الشابي إن الجامعة قررت عقد ندوة صحفية بعد غد الجمعة 9 جوان 2023 لإنارة الرأي العام حول سبب احتجاجاتها والرد على تصريحات الوزير الذي « نفى فيها الوازع الوطني للمدرسين »، وفق قوله.
وتابع ذات المتحدث أن الجامعة العامة للتعليم الأساسي متمسكة بتطبيق الاتفاقيات المتفق عليها بما فيها اتفاق 16 نوفمبر 2022 واتفاق 1 مارس 2021، اللذان وقع الالتفاف عليهما من قبل وزارة التربية، حسب تصريحه الذي نقلته عنه وسائل إعلام متطابقة.
يشار إلى جامعة التعليم الأساسي تمسكت بقرار حجب الأعداد عن الادارة إلى حين التوصل إلى إتفاق مع الطرف الحكومي، كما رفضت أن يسحب الاتفاق الموقع بين وزارة التربية وجامعة التعليم الثانوي عليها مؤكدة أنه لكل قطاع خصوصياته.
من جهته صرح وزير التربية محمد علي البوغديري خلال ندوة صحفية عقدها الاثنين الماضي « فرحات حشاد قال أحبك يا شعب.. لا أحد يحب الشعب ويحرم أبناءه من حقهم في التقييم ومن حق عائلاتهم في التقييم والفرحة »، في إشارة إلى رفضه قرار حجب الأعداد في سلك التعليم الأساسي، الأمر الذي أثار حفيظة النقابيين.
ودعا وزير التربية كل المعلمين إلى تنزيل أعداد الامتحانات الخاصة بالتعليم الابتدائي، مبرزا بأن عددا هاما من المعلمين قد بادروا بتنزيل الأعداد.
نقاش حول هذا المنشور