أكد كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية، حمادي حبيب، أن الجهود تتركز حالياً على مضاعفة قدرة إنتاج محطة تحلية مياه البحر في زارات، بولاية ڨابس، لتصل إلى مستوى 100,000 متر مكعب من المياه المحلاة.
خلال زيارة قام بها يوم الأربعاء إلى ولاية ڨابس، أوضح الحبيب أن زيادة كميات المياه المحلاة ستساهم في تلبية الطلب المتزايد على مياه الشرب. وأضاف أن المعدات اللازمة لإصلاح الأعطال، بما في ذلك المضخات، سيتم توفيرها تدريجياً. كما أشار إلى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات لحل مشاكل تزويد مياه الشرب في عدة مناطق، بما في ذلك توجان والميدة.
أوصى المجلس الجهوي للمياه بولاية ڨابس، الذي اجتمع تحت إشراف كاتب الدولة، بتسريع توسيع محطة تحلية زارات، وفصل واحة الحامة عن شبكة الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد)، وتسريع إنشاء محطة معالجة المياه لحساب المجمع الكيميائي التونسي، وتطبيق حظر حفر الآبار العشوائي بصرامة.
تعاني أنظمة تزويد مياه الشرب المختلفة في ولاية ڨابس من اختلال مائي ملحوظ، يؤثر على معظم المناطق، خاصة المناطق المرتفعة، بسبب انخفاض مستوى المياه في العديد من الآبار، نتيجة استنزاف الطبقة الجوفية.
يُقدر العجز المائي اليومي بـ 2,000 متر مكعب في مطماطة الجديدة و120 متر مكعب في مارث. هذا النقص يجعل المحطتين في هاتين المعتمديتين تعملان بنصف طاقتهما في الفترات العادية وتتوقفان تماماً خلال فترات الذروة في الاستهلاك.
نقاش حول هذا المنشور