استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء رئيسة الوزراء التونسية سارة زغفراني في قصر الاتحادية بالقاهرة، بحضور رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي وعدد من أعضاء الحكومتين.
خلال هذا اللقاء، أكد المسؤولان على أهمية تطوير العلاقات الثنائية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، وشددا على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، خاصة بمناسبة الدورة الثامنة عشرة للجنة المشتركة التونسية المصرية، التي تعتبر منصة استراتيجية لاستكشاف فرص استثمارية جديدة ومشاريع مشتركة.
كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدين على التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة والمساهمة في حل الأزمات الإقليمية.
تناول الحوار دور القطاع الخاص في تطوير المشاريع المشتركة في إفريقيا، مما يعزز من الحضور التونسي والمصري في محيطهما الإقليمي.
أشاد الرئيس المصري بجهود الرئيس التونسي قيس سعيّد في قيادة الإصلاحات والتنمية الاقتصادية، بينما نقلت زغفراني تحيات والدعوة الرسمية من الرئيس التونسي لزيارة تونس. بدوره، جدد السيسي الدعوة للرئيس سعيد لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر في نوفمبر 2025.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز استراتيجي للعلاقات التونسية المصرية، التي تتميز بتعاون اقتصادي وسياسي وثقافي مستمر، ورغبة مشتركة في تعزيز التكامل الإقليمي والإفريقي.
نقاش حول هذا المنشور