أكد وزير الصحة، مصطفى فرجاني، أن الوزارة تخطط، اعتباراً من عام 2026، لتركيب جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي في كل ولاية من ولايات البلاد. تأتي هذه المبادرة في إطار الاستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الرعاية الطبية المتقدمة لجميع المواطنين، خاصة في المناطق الداخلية.
خلال مداخلته أمام النواب، شدد الوزير على أن تعميم أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي سيساهم بشكل كبير في تقليص فترات التشخيص وتحسين جودة الرعاية، لا سيما للأمراض التي تتطلب متابعة دقيقة بواسطة التصوير الطبي.
كما أوضح فرجاني أن هذه الخطوة سترافقها برنامج لتدريب الكوادر الطبية لضمان الاستغلال الأمثل للمعدات. وتتوقع الوزارة أن تسهم هذه الإجراءات في تعزيز العدالة في الصحة وتقريب خدمات التشخيص المتقدمة من السكان الريفيين والنائيين.
تأتي هذه الإعلان في وقت تسعى فيه تونس إلى تحديث نظامها الصحي ودمج المزيد من التقنيات المتقدمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين.
نقاش حول هذا المنشور