أوضحت المتحدثة الرسمية بإسم الهلال الاحمر التونسي، بثينة القراقبة، أن عملية نقل المساعدات التي تبرع بها التونسيون لصالح اشقائهم الفلسطينيينةتخضع إلى إجراءات خاصة، وتتطلب مواصفات مُعيّنة، خاصة إذا ما تعلّق الأمر بالأدوية، التي تخضع لعملية فرز دقيق.
وأكدت المتحدثة في تصريح أدلت به لاذاعة جوهرة اف ام أنّ مساعدات التونسيين ذات حجم مُشّرف جدّا وقد بلغت ال500 طن اضافة الى المساعدات المالية والمساعدات الاخرى.
واستنكرت القراقبة ما يتم تداوله حول مصير هذه المساعدات، مؤكدة أنها في أيَادٍ أمينة وموجودة في مقرات الهلال الأحمر، وتمّ إرسال جزء منها إلى الفلسطينيين، عبر القنوات الرسمية، بالرغم من الصعوبات وخطورة الوضع وتشديد الرقابة في معبر رفح.
وكشفت المتحدثة أنّه ولأوّل مرّة في تاريخ تونس سيتّم نهاية شهر جوان، توجيه باخرة مساعدات خاصة، تنطلق من تونس في إتجاه غزّة ، وذلك بتعليمات من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، وفق قولها.
نقاش حول هذا المنشور