عبر وزير الشؤون الخارجية الجديد نبيل عمّار عن استعداد تونس لتعزيز تمثيلها الدبلوماسي بدمشق بما يستجيب للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها اليوم الأربعاء 08 فيفري مع فيصل المقداد نظيره السوري.
وجدد وزير الخارجية الإعراب عن خالص تعازي تونس على إثر الزلزال المدمّر الذي ضرب عددا من المناطق بسوريا، وتضامنها مع هذا البلد الشقيق واستعدادها لمواصلة الإسهام في تخفيف تداعيات هذه الكارثة، مثمنا علاقات الإخاء العريقة بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن إعادة العلاقات الدبلوماسية التونسية مع سوريا مطلب شعبي منذ 2012 وتزايد منذ الإثنين المنقضي بعد الزلزال الذي ضرب هذا البلاد وأدى إلى مقتل 3300 شخصا في حصيلة غير نهائية.
وكانت العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وتونس قد تحسنت نوعا ما بعد تولي الباجي قائد السبسي رئاسة الجمهورية سنة 2015 حيث تم تعيين “قنصلًا عامًا” لتونس في العاصمة السورية دمشق، ولكنها باتت على المستوى القنصلي.
نقاش حول هذا المنشور