الاثنين 22 سبتمبر 2025، نددت المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك (OTIC) بارتفاع مفرط في أسعار اللحوم الحمراء وخدمات الإنترنت، مشيرة إلى التأثير المباشر على القدرة الشرائية للأسر التونسية.
وفقًا لـ OTIC، وصلت أسعار اللحوم الحمراء إلى مستويات قياسية، حتى مع تراجع تكاليف الإنتاج. هذه الحالة تخلق، حسب المنظمة، فجوة غير مبررة تضر بالمستهلك وتزيد الضغط على ميزانيته الغذائية.
في الواقع، تجاوز سعر لحم الضأن حاجز 60 دينارًا للكيلوغرام في بعض المناطق. يُفسر هذا الارتفاع بمعادلة لا ترحم: جفاف مستمر، انهيار الإنتاج المحلي والمضاربة.
تحاول الدولة الرد من خلال التنظيم والاستيراد، لكن هل هذا هو الحل حقًا؟
كما انتقدت المنظمة أيضًا تكرار مراجعات التعريفة بالزيادة لخدمات الإنترنت، منددة في الوقت نفسه بتدهور الجودة. بالنسبة لـ OTIC، يعاني المستهلكون التونسيون من عقوبة مزدوجة: دفع المزيد مقابل خدمة أقل كفاءة.
حذرت OTIC منذ 3 سبتمبر من التدهور المستمر في جودة خدمات الإنترنت والاتصالات. تطالب بتدخل فوري من السلطات الوصية والهيئة الوطنية للاتصالات (INT) لحماية المستهلكين وضمان احترام الالتزامات التعاقدية للمزودين.
وفقًا لـ OTIC، يتجاهل مقدمو خدمات الإنترنت الرئيسيون شكاوى المستهلكين ويواصلون تسويق عروض مضللة، منفصلة عن الواقع التقني.
نقاش حول هذا المنشور