منعت السلطات الليبية القائمة على تسيير معبر رأس جدير الحدودي التونسيين من الدخول إلى التراب الليبي، وذلك نتيجة تعطل منظومة الجوازات بالمعبر.
وسبق هذا المنع مناوشات على مستوى المعبر بين مليشيات تتبع مدينة الزاوية وأخرى تابعة لمدينة زوارة التي تبعد 40 كلم على الحدود التونسية.
وأسفرت هذه المناوشات على غلق الطريق الساحلي الرابط بين الحدود التونسية والعاصمة الليبية طرابلس، كما قامت هذه الوحدات المسلحة بإرجاع المسافرين عنوة ومنعهم من العبور.
وتتواصل حركة المسافرين بنسق عادي من الجانب التونسي حيث يستمر دخول الأجانب من المعبر دون تسجيل أي تغيير او إضطراب.
ويعتبر معبر رأس جدير أكثر معبر بري حدودي نشط لتونس مع جيرانها، حيث يسجل أسبوعيا عبور ما يقارب 30 ألف مسافر، إضافة إلى حركية سلع وبضائع مهمة.
نقاش حول هذا المنشور