تداول نشطاء التواصل الاجتماعي بتونس على نطاق واسع صورا لتراجع مستوى البحر بعديد الشواطئ التونسية لتختلف “التكهنات” حول الأسباب.
حمدي حشاد الخبير المناخي فسّر الظاهرة في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك معتبرا أن الأمر الذي سبب جملة من المخاوف نظراً لحدوثه بصفة متزامنة مع الهزات الارضية التي تشهدها السواحل اليونانية والتركية لتذهب التفسيرات لأمكانية حدوث موجات مد جزري وتسونامي نافيا ذلك نفيا قطعيا.
وأفاد حشاد :”منذ بداية شهر فيفري وأجزاء من البحر الأبيض المتوسط تحت تأثير Block Anticyclones ، كان الضغط الجوي مرتفعًا بشكل غير طبيعي مع معدلات أعلى من 1036Hpa بينما يكون المتوسط في العادة في مستوى 1015Hpa … ونتيجة لذلك فإن الضغط العالي يؤثر على البحر ويخفض وينقص من مستواه يعني بلغة بسيطة وساهلة كل ما يرتفع الضغط ب 1 Millibar يقابلوا انخفاض ب 1 سنتيمتر في مستوى مياه البحر.”
وتابع :”نفس الطريقة التي يؤدي بها الضغط المنخفض جدًا إلى رفع مستواه ويمكن أن يتسبب في فيضانه مثل الذي حدث من مدة في قرقنة هذه المر، فإن الضغط المرتفع والطقس الهادئ هما مصدر هذا الانخفاض المذهل.”
وأضاف الخبير:”غالبًا ما يرتبط هذا بتوسع وانكماش المياه السطحية اعتمادًا على درجة حرارتها. هذا يعني أن مستواه أقل بين جانفي ومارس وغالبًا ما يكون أعلى في الخريف و محليا في تونس الظاهرة هذه تسمى القرافات وفي بعض المناطق من ليبيا تتسمى الوازع.”
نقاش حول هذا المنشور