بوفد يضم وزير الاقتصاد والتخطيط ومحافظ البنك، تشارك نونس بداية من اليوم الإثنين الـ 10 من أفريل وإلى غاية 16 من الشهر نفسه 2023، في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن.
ويأمل الخبراء منذ مدة في أن يكون حضور تونس في اجتماعات الربيع الفرصة الاخيرة لإمضاء إتفاق دعم صندوق النقد الدولي لتونس بعد تأجيل هذا الأخير طرح مناقشة ملف تونس في جدول مجلس الصندوق في حانفي 2023.
تتيح اجتماعات الربيع، في جانب منها، فرصة مهمة لمناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدان الأعضاء لذلك تعد مشاركة تونس ضرورية بما يساعد على إقناع الشركاء الدوليين بالتزامهم بمعالجة مشاكل البلاد الاقتصادية والاستفادة من الشراكات المتاحة مع الفاعلين الاقتصاديين الدوليين.
ويأمل المشاركون في الاجتماعات، بالإضافة إلى المناقشات الرسمية مع ممثلي صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي، في تكوين شراكات لتمويل المشاريع في بلدانهم والحصول على المساعدة الفنية.
هذا وتوفر اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في كثير من الأحيان فرصة لمناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدان الأعضاء.
يذكر أنه تم يوم الأربعاء الـ 14 من ديسمبر 2022، حذف الاجتماع المخصص للنظر في ملف تونس للحصول على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار من جدول أعمال المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي وذلك بعد برمجته ليوم 19 ديسمبر الجاري، دون ان يدرجها في جدول اعماله حتّى يوم 22 ديسمبر 2022.
وكانت تونس قد توصلت إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد بشأن حزمة إنقاذ بقيمة 1.9 مليار دولار مقابل إصلاحات اقتصادية لا تحظى بشعبية بما في ذلك خفض دعم المواد الغذائية والطاقة وإصلاح الشركات العمومية
والاتفاق على مستوى الخبراء هو لحزمة مدتها 48 شهرا من خلال مرفق الصندوق الموسع للتمويل لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي والمساواة الضريبية وإدخال الإصلاحات التي من شأنها تعزيز النمو وخلق فرص العمل.
نقاش حول هذا المنشور