قال منذر الونيسي، رئيس حركة النهضة الحالي، إن اعتقال رموز حزبه وعلى رأسهم زعيم الحركة راشد الغنوشي، أثّر على الوضع القيادي فيها لكن الحركة “تحكمها مؤسسات وقانون داخلي وتضم قيادات واعية ومناضلين أحرارا، واستطاعت أن تحافظ على تماسكها وإدارة أوضاعها رغم محاصرتها”، وفق قوله.
وشدد الونيسي في حوار أدلى به لقناة الجزيرة القطرية على أن استهداف رموز المعارضة وعلى رأسهم رئيس حركة النهضة كان ممنهجا من قبل السلطة بغاية إلهاء الرأي العام وصرف أنظاره عن عجز السلطة عن إدارة دواليب الدولة.
وأشار إلى أن كل القيادات من النهضة وغيرهم ستلقى البراءة إذا توفرت شروط محاكمة عادلة وصمد جهاز القضاء إزاء الضغوطات المسلطة عليه، حسب تعبيره.
وكشف الونيسي أن المؤتمر القادم للحزب في النصف الثاني من شهر أكتوبر القادم سيكون محطة لتقييم تجربة الحركة في الحكم خلال العشرية الماضية، مقدرا أن تزول المعوقات الموضوعية التي اتخذتها “السلطة الحالية” والتي تعطّل إنجاز المؤتمر من إفراج عن السياسيين الموقوفين الذين زج بهم في السجن بتهم باطلة وملفقة، وفق توصيفه.
نقاش حول هذا المنشور