نشرت حركة النهضة بلاغا عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوم اليوم الاربعاء 24 ماي 2023 أن هيئة الدفاع عن رئيسها راشد الغنوشي كشفت حقائق صادمة حول الخروقات الجسيمة للإجراءات القانونية وسياسة التنكيل والتشفي الذي طالته وبقية “المعتقلين السياسيين”.
وأكدت الحركة وجود ملفات متعلقة بالموقوفين ثبت في بعضها التزوير والاجتزاء كما تلازمت هذه الخروقات مع حملات إعلامية مغرضة ومشبوهة من طرف بعض القنوات وأشباه المحللين من المتطفلين على المشهد الإعلامي والسياسي وبعض الأصوات الاستئصالية المعلومة للجميع والتي تتكلم دون وجه حق باسم مؤسسات الدولة لتكيل للحركة تهما خطيرة وتضع منتسبيها في دائرة الخطر الشديد في تغاض من السلط العمومية عن هذه الجرائم، وفق نص البلاغ.
وأضافت النهضة في بلاغها أنه “ذهب هؤلاء (الذين تمت الاشارة اليهم أعلاه) إلى الادعاء بأن حركة مدنية وصلت إلى السلطة بعد الثورة عبر الانتخابات في أربع استحقاقات انتخابية، تمثل بحسب زعمهم الباطل تهديدا للأمن القومي واستقرار البلاد، داعين السلطة إلى استئصالها دون أي دليل مادي.
وتابعت “إن حركة النهضة تدين بشدة هذه الحملات التشويهية الممنهجة وتجدّد التأكيد على التزامها بالقانون والمدنية وتيقُّظها لكل الأطراف الحاقدة والاستئصالية ولن تدّخر جهدا في خدمة البلاد والمساهمة في استقرارها وتجاوز هذا الظرف الصعب اقتصاديا واجتماعيا وماليا.”
واختتمت النهضة بلاغها بانها تعلم الرأي العام أنها ستلجأُ إلى القضاء ضد كل من يدعو إلى استهدافها وتشويه قياداتها ومناضليها وتعريضهم للخطر.
نقاش حول هذا المنشور