دعت أربع منظمات تونسية كبرى – الجامعة التونسية لحقوق الإنسان، الاتحاد العام التونسي للشغل، النقابة الوطنية للمحامين، والاتحاد الوطني للصحفيين التونسيين – في بيان مشترك نشر الاثنين 16 يونيو 2025، السلطات الليبية الشرقية إلى الإفراج الفوري عن المتطوعين في “كرفان صمود” المحتجزين في ليبيا. تجسد هذه القافلة، التي تحظى بدعم كبير من شعوب المغرب، عملًا مدنيًا وسلميًا لصالح القضية الفلسطينية.
ومع ذلك، توقفت القافلة في سرت حيث تم اعتقال عدة نشطاء – ثلاثة تونسيين، وثلاثة جزائريين، وستة ليبيين، وسوداني واحد. تدعو المنظمات التونسية الأربع حكوماتهم إلى القيام بكل الخطوات الدبلوماسية الضرورية للحصول على الإفراج عن هؤلاء المتطوعين ودعم القافلة.
بالإضافة إلى ذلك، تنظم “تنسيقية صمود” تظاهرة أمام السفارة الليبية في تونس، بالتنسيق مع المجتمع المدني والأفراد السياسيين، للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين ورفع الحصار المفروض على القافلة. تؤكد الائتلاف دعمها الكامل لهذه المبادرة السلمية التي تندرج ضمن الحركة العالمية للتضامن مع فلسطين.
وأخيراً، أعلنت تنسيقية العمل المشترك لفلسطين الإفراج الجزئي عن المحتجزين، بينما ما زالت المفاوضات جارية للإفراج الكامل عن المشاركين الآخرين. تسلط هذه الحالة الضوء على التعقيدات السياسية في ليبيا وأهمية التحرك الدبلوماسي والشعبي للدفاع عن الفاعلين المدنيين الملتزمين بالقضايا العادلة.
نقاش حول هذا المنشور