أفاد رئيس الغرفة الوطنية للقصابين أحمد لعميري أنه يقع توريد أسبوعيا حاوية لحوم من فرنسا تحتوي ما يقارب الى 45 عجلا أي ما يعادل 20 طن من اللحوم.
وأوضح لعميري أن أسعار هذه اللحوم تعتبر تفاضلية كونها تُباع ب35 دينار و600 مليم لعموم المواطنين داعيا “الجزارة” إلى التزود بهذا اللحم المورد ومعتبرا أنه غير مخصص لتونس الكبرى فقط وانما لكافة مناطق الجمهورية.
وأضاف المتحدث في تصريح أدلى به لاذاعة جوهرة أف أم أنه بداية من 2025 سيتم توريد حاويتين لحم أبقار وحاوية لحم خروف على أن لا يتجاوز سعر لحم الضأن ال38 دينار.
أسباب الغلاء:
وأرجع لعميري نقص اللحوم الحمراء التي توفرها السوق الداخلية الى تراجع أعداد القطيع وقيام بعض القصابة بذبح “ايناث القطيع” بالتالي التقليل من تكاثره.
وقال رئيس الغرفة القصابين أن المهنيين يقتنون الكيلوغرام الواحد من لحم الخروف ب47 دينار من المسلخ لينضاف الى ذلك المصاريف بالتالي ارتفاع ثمنه الى ازيد من 50 كلغ.
وتحدث لعميري عن انعقاد جلسة عمل مع وزير التجارية جمعت جميع الأطراف المتدخلة في هذا القطاع على أن يتم عقد جلسة أخرى بشركة اللحوم وديوان العلف لإيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة مستقبلا.
وفي سياق متصل قال لعميري :” هناك أشخاص تشتغل لمصالح لوبيات ومصالح مستكرشين .. لدينا لوبيات كبرى في قطاع اللحوم الحمراء اضافة الى غياب بعض المعطيات لدى الوزارات.” وفق إشارته.
الاستهلاك في شهر رمضان:
وفي حديثه عن الاستهلاك في شهر رمضان أكد رئيس غرفة القصابين أنهم يسعون لأن لا يتجاوز سعر لحم الخروف ال38 دينار.
وأكد ان بعض المغازات الكبرى تقوم بإيصال اللحم المورد الى الجهات الداخلية وكافة بقاع تونس.
وأردف انه إن لم يتوفر الانتاج الوطني خلال رمضان والعيد سيتم الالتجاء إلى التوريد عبر شركة اللحوم التي ستقوم بالتدقيق في الأسعار والاشتغال على توفير العرض.
مرض الجلد العقدي لدى الأبقار:
وأكد رئيس الغرفة الوطنية للقصابين أحمد العميري أن “لحوم الأبقار المصابة بمرض الجلد العقدي المعدي سليمة”.
وأشار المتحدث في تصريحه الذي أدلى به لإذاعة جوهرة أف أم إلى أن “اللحم المعد للبيع تحت المراقبة وتم ذبحه في المسالخ المرخص لها”.
وأوضح أن “المرض ليس منتشرا بكثرة في مختلف الولايات”، مشيرًا إلى “نفوق بقرة واحدة بالمرض في بنزرت والعالية وراس الجبل والمتلين وخدمين”.
وشدد رئيس غرفة القصابين على أن الجهات المعنية لم تجد أي حل للجلد المصاب ولم تقم بحملات التلقيح قبل انتشار المرض في صفوف قطيع الأبقار”.
واعتبر العميري أن “اللحوم المعدة للبيع سليمة ومراقبة لكن المذابح العشوائية ليس منضويا تحت غرفة القصابين ولا يمثلها”، وفق تعبيره.
نقاش حول هذا المنشور