أفاد الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، إن الدعوات للإنسلاخ من المنظمة الشغيلة التي انتشرت مؤخرا، تنقسم إلى نوعين.
وأكد الطاهري في تصريح نقلته عنه وات على هامش اشرافه اليوم الاربعاء على اجتماع المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد الجهوري للشغل بسليانة، أن منها ما جاء نتيجة للشعور بالغضب تجاه إتفاقيات أو مفاوضات لم تستجب للمطالب المهنية المطروحة، وهذا امر يمكن معالجته، وفق تعبيره، ومنها من تقف وراءها أطراف سياسية (داخل السلطة وخارجها) غايتها إضعاف المنظمة وتشجيع النقابات الموازية.
يجدر التذكير أنه إثر التوصل إلى اتفاق بين وزارة التربية ونقابة التعليم الثانوي أعلنت بعض الجهات عن انسلاخها من المنظمة الشغلية بسبب غضبها من الاتفاق المعلن.
نقاش حول هذا المنشور