التقى السيد محمد بن عياد، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، يوم الخميس 11 سبتمبر، بسعادة السيد وان لي، سفير الصين في تونس. تناولت المناقشة تعزيز الإطار القانوني والمؤسسي لتسهيل وصول المنتجات التونسية إلى السوق الصينية، مع مراعاة العقبات من الجانب الصيني والقيود الداخلية التونسية.
حالة الصادرات التونسية
رغم النمو العام في التبادلات، تظل الصادرات التونسية متواضعة:
– 2023: حوالي 80 مليون دينار
– 2024: تبادلات ثنائية بقيمة 9.2 مليار دينار، منها 2% فقط صادرات تونسية، مما يوضح عدم التوازن التجاري
– 2025: اتجاه نحو الزيادة، لكن الحصة التونسية تظل ضعيفة
العقبات الثنائية الرئيسية
– الجانب الصيني: معايير صحية وصحية نباتية صارمة، إجراءات جمركية معقدة
– الجانب التونسي: بنية تحتية محدودة في الموانئ، إعداد غير كافٍ للشركات، صعوبات في الامتثال للمعايير الدولية
مثال: زيت الزيتون
زيت الزيتون التونسي، منتج رئيسي ذو طلب كبير في الصين، يواجه عقبات رئيسية: وحدات تعبئة محدودة، الامتثال للمعايير الصينية والوصول المحدود للتمويل. هذه القيود تحد من تنافسيته وحضوره في السوق الصينية، وفقًا لرويترز.
الآفاق والتحديات
– بالنسبة لتونس: تأمين وزيادة الصادرات، تحسين الامتثال للمعايير وتعزيز تنافسية المنتجات
– بالنسبة للصين: الاستفادة من بيئة تجارية مستقرة وقابلة للتنبؤ
– الهدف المشترك: تحويل الشراكة الدبلوماسية إلى تعاون اقتصادي مستدام، مع إطار قانوني قوي لتقليل العقبات الثنائية ودعم المصدرين التونسيين.
اقرأ أيضًا:
– تونس–الصين: شراكة استراتيجية لخدمة الطلاب والاقتصاد الوطني
– تونس–الصين: +8% من التبادلات التجارية في 2024، لكن 2% فقط للتصدير
– لماذا تثير الأملاح التونسية اهتمام الصين؟
– تونس–الصين: قيس سعيّد يعزز الشراكة الاستراتيجية حول المشاريع الهيكلية
– تونس – الصين: نحو اتفاق شراكة شامل
نقاش حول هذا المنشور