إعتبر نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في تصريحات إعلامية ادلى بها أمس الخميس 31 أوت 2023، أن مذكرة التفاهم مع تونس والاجتماع بين الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيسة الحكومة الايطالية جورجا ميلوني ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، إعتبر أنها ايجابية للغاية.
وقال تاياني أثناء الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في توليدو: “علينا أن نعمل من أجل استقرار تونس واستثمار المزيد من الأموال لتنفيذ اتفاق وقف الهجرة غير النظامية”.
وأضاف أن “الشرطة التونسية تعمل بشكل جيد في الوقت الراهن، لكننا مستعدون أيضا لبذل المزيد، واقترحنا أيضا تزويدهم بقوارب إيطالية جديدة لوقف المهربين”.
يذكر أنه جرت يوم الثلاثاء الماضي مكالمة هاتفية بين ميلوني وسعيد.
وقد أشارت رئاسة الوزراء الإيطالية إلى أن الاتصال الهاتفي تمحور حول “العلاقات الثنائية وإدارة تدفقات الهجرة في ضوء حالة الطوارئ التي لا تزال تطال البلدين. وكان هناك توافق على ضرورة مواصلة تكثيف الجهود الشاملة لتعزيز مكافحة الهجرة غير النظامية. وأكدت ميلوني الدعم المستمر للسلطات التونسية من الجانب الإيطالي وفي السياق الأوروبي”.
من جانبها أفادت رئاسة الجمهورية في بلاغ سابق لها أن مكالمة هاتفية جرت بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد وجورجيا ميلوني، رئيسة مجلس الوزراء بالجمهورية الإيطالية، تم خلالها تناول عمليات التنسيق بين البلدين خاصة في ظلّ تفاقم التدفق المستمر للمهاجرين غير النظاميين والذي تقف وراءه شبكات إجرامية تتاجر بالبشر سواء في دول جنوب البحر الأبيض المتوسط أو شماله وفي دول جنوب الصحراء.
وتم التأكيد، خلال هذه المكالمة، على ضرورة استكمال المسار الذي انطلق من روما بمبادرة مشتركة بين تونس وإيطاليا وسيتواصل في المرحلة القادمة في تونس لمزيد معالجة أسباب الهجرة غير النظامية بصفة جماعية لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية.
نقاش حول هذا المنشور