علّقت التنسيقية الوطنية للحركات الاجتماعية على وضع المهاجرين من جنسيات إفريقية جنوب الصحراء بتونس عبر بيان أصدرته بتاريخ أمس الأحد 09 جويلية 2023 تحت عنوان “كن إنسانا أو مت وانت تحاول”.
وجاء في البيان أن “أزمة أفارقة جنوب الصحراء في تونس أزمة إنسانية بإمتياز لا تتطلب في هذه المرحلة سوى ان تتضافر جهود أبناء الوطن في إطار التضامن الانساني وانقاذ الأرواح البشرية والدفاع عن أسمى حق من حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة.”
واضاف البيان المذكر أن الوضع المناخي الذي يتميز بارتفاع درجات الحرارة بجميع جهات الجمهورية يهدد سلامتهم ويزيد من نسق طلبات الإغاثة من قِبلهم في جميع انحاء البلاد نتيجة ما يعيشونه من جوع وعطش ومرض.
وحمّلت التنسيقية الوطنية للحركات الاجتماعية أجهزة الدولة محليا وجهويا ووطنيا ممسؤولي السلامة الجسدية لأفارقة جنوب الصحراء الموجودين داخل التراب التونسي.
كما دعت عموم أبناء الشعب لمساعدة المتضررين بما تيسر من مواد غذائية وأدوية واسعاف الجرحى والمرضى انتصارا لضمائرهم وللإنسانية جمعاء.
ودعا البيان كذلك “نشطاء التنسيقية الوطنية للحركات الاجتماعية لتكوين خلايا دعم واغاثة إنسانية لتقديم يد العون للمتضررين في هذه الازمة والتشبيك مع بقية التشكيلات الشبابية والمواطنية لانجاح المهمة”.
كما توجهت التنسيقية المذكورة إلى “المنظمات الوطنية للتدخل لفائدة أفارقة جنوب الصحراء ماديا ومعنويا وتكوين لجنة وطنية الإغاثة الإنسانية.”
وطالبت المنظمات الدولية للتدخل من أجل الحفاظ على حق الإنسان في الحياة وحقه في التنقل.
إضافة إلى إدانة كل أشكال التمييز العنصري والعنف ضد المهاجرين داخل تونس وخارجها، حسب نص البيان.
نقاش حول هذا المنشور