قام وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، بزيارة عمل إلى باريس يوم الاثنين 21 جويلية 2025، حيث استقبله نظيره الفرنسي برونو ريتايو. وكان الوزير مرفوقًا بوفد رفيع المستوى وسفير تونس في فرنسا.
كانت هذه الزيارة فرصة للمسؤولين لمراجعة حالة الشراكة التونسية الفرنسية في المجال الأمني، وبحث سبل تعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية نُشر اليوم.
محاور التعاون التي نوقشت
تناولت المحادثات عدة ملفات رئيسية منها تعزيز التعاون الأمني، الوقاية من الإرهاب، مكافحة تهريب المخدرات، تطوير الحماية المدنية ودعم التعاون اللامركزي.
أعرب الوزيران عن رغبتهما المشتركة في رفع مستوى التنسيق الثنائي، استجابة للتحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
مكانة الجالية التونسية
كما أبرز الوزير التونسي الدور الأساسي للجالية التونسية المقيمة في فرنسا، مشيدًا بمساهمتها في العلاقات الثنائية. ودعا إلى تسهيل ظروف إقامة هذه الجالية وتعزيز الروابط معها.
نقاش حول هذا المنشور