مع اقتراب العودة المدرسية، أعلنت وزارة التربية عن سلسلة من الإجراءات التي تتراوح بين إنشاء بنى تحتية ومساحات تعليمية إضافية إلى إدخال معدات حديثة وأجهزة أمان، بهدف تحسين ظروف التعلم وحماية التلاميذ.
ما الذي تغير هذا العام
أفاد أنيس كوكي، المدير العام للبناءات والتجهيز بوزارة التربية، بأن: “تم إنشاء 17 مؤسسة تعليمية جديدة وإضافة 336 مساحة جديدة (قاعات دراسية، مختبرات، مساحات رياضية، إلخ). بالإضافة إلى ذلك، استفادت 325 مؤسسة من برنامج إعادة تأهيل كامل (دهان، نجارة، شبكات كهربائية، تصريف مياه الأمطار). تم توفير أكثر من 85,000 طاولة مزدوجة ومعدات متنوعة، مما يغطي 100% من احتياجات 5,700 مساحة تعليمية”.
الأمن وحماية التلاميذ
كشف كوكي أيضًا أنه في مجال الأمن والحماية الذاتية للمؤسسات التعليمية، تم إطلاق برنامج جديد العام الماضي مع تركيب كاميرات مراقبة في المدارس الإعدادية والثانوية. هذا العام، تم تعميم التجربة على المدارس الابتدائية، لتغطي حوالي 590 مؤسسة تعليمية.
يهدف هذا البرنامج بشكل رئيسي إلى تأمين البيئة المدرسية، داخلها وخارجها، ضد أي سلوكيات خطرة قد تهددها.
قفزة رقمية وعلمية
فيما يتعلق بالمعدات المعلوماتية المخصصة للمختبرات، أعلن المدير العام للبناءات والتجهيز أن الوزارة وفرت أكثر من 17,000 حاسوب مكتبي، بالإضافة إلى 2,260 مختبرًا متنقلًا مخصصًا للمدارس الإعدادية والثانوية، والتي بدأت عملية توزيعها وستكتمل في بداية سبتمبر 2025.
إخلاء المواد الخطرة من المختبرات
وأضاف أنه لأول مرة في تاريخ وزارة التربية، تم إبرام عقد مع شركة متخصصة، بالتعاون مع الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، لإخلاء المواد الخطرة والكيميائية الموجودة في المؤسسات التعليمية.
بدأت عملية الإخلاء بالفعل، مع معالجة 7.5 طن من المواد الخطرة في 8 وفود جهوية، في انتظار استكمال الباقي.
نقاش حول هذا المنشور