كشف المنسق الوطني لملف الأساتذة النواب مالك العياري، في تصريح إعلامي له اليوم الثلاثاء الـ 31 من جانفي 2023، على هامش تحرّك وطني للأساتذة أمام وزارة التربية ، إنّهم يأملون أن يتم التّطرّق بشكل عاجل وجدّي من قبل وزير التربية الجديد محمد علي البوغديري إلى ملفهم “العالق”، مُطالبًا بضرورة فتح هذا الموضوع وتسوية قارة لكل شغور قار نظرا لتفاقم حجم الشغورات الذي بلغ قرابة 15 ألف، على حد تعبيره.
وأضاف العياري أنّهم استبشروا خيرًا بالوزير الجديد لرفع هذه المظلمة الحقيقية على النواب، نظرًا لتوجّهه النقابي وهو جزء من المدافعين على الشغالين، لافتًا إلى أنّ وزير التربية السابق لم يتعاط بجدّية مع ملفّهم. كما أشار العياري إلى أنهم في مقاطعة مفتوحة وفي صورة عدم التوصّل إلى اتفاق مع وزارة التربية سينفذون إضرابًا أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل.
من جهته قال كاتب عام الجامعة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على “فيسبوك” وتعليقا على هذا التعيين، إن “الأسماء تتغيّر، ولكن المطالب والاستحقاقات باقيّة”.
يُشار إلى أن الأساتذة النواب كانوا قرروا الدخول في مقاطعة مفتوحة للدروس وسلسلة من التحركات الجهوية والوطنية مع حجب للأعداد، وطالبوا بوضع بملفهم على طاولة المفاوضات وطالبوا بحل جذري يمر عبر؛
– وضع اتفاقية شاملة وعادلة لجميع الأساتذة النواب على دفعات و القطع مع آليات التشغيل الهش(في اجال قصيرة) مثلما صدربالنقطة الرابعة للهيئة الإدارية القطاعية
– إصدار قائمة ثانية لنواب 2016~2023 والمرور لها آليا وفق نص الاتفاقية المطالب بها باعتبار نهاية او قرب نهاية بعض الشعب من قاعدة البيانات الأولى والوحيدة (2008~2016)
– إقرار مبدأ التنفيل العمري
– إيجاد حل جذ ري وواضح للشعب المغلقة
– إعادة النظر في الشهائد الجامعية والاجازة التطبيقية التي لا تخضع للأمر 3123 وانصافهم
– إقرار التغطية الصحية والإجتماعية
– صرف المتخلدات المالية السابقة مع شهري ماي وجوان للسنة الفارطة والتعجيل بوضع برنامج خلاص شهري لهذه السنة
نقاش حول هذا المنشور