كشفت المؤشرات الأخيرة الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء في علاقة بنسبة الزواج والطلاق ومتأتية من تقديرات سكنية حيث وقع استعمال بيانات الحالة المدنية التي تتضمن حالات الزواج والطلاق، كشفت تاخر سن الزواج وزيادة نسب الطلاق.
وتشير البيانات إلى تسجيل أكثر من 14 ألف حالة طلاق سنويا، وبالنسبة للتغيرات السكنية يمثل كبار السن 9.5 بالمائة من إجمالي السكان وبالتالي تزايد مستمر في التهرم السكاني وتحول تدريجي نحو مجتمع متهرم حيث من المتوقع أن تتجاوز النسبة 17 بالمائة بحلول سنة 2029.
ووفق ما نقلت اذاعة اكسبراس أف ام عن سارة جابر مديرة تطوير نظم المعلومات بالمعهد الوطني للإحصاء اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024 فإن ظاهرة التهرم انطلقت منذ سنوات على مستوى عالمي.
وأوضحت ان نسبة التونسيين البالغين من العمر أكثر من 60 سنة بلغت نسبة 15.2 بالمائة، هذا بالإضافة إلى انخفاض نسب الخصوبة وتراجع عدد الولادات.
نقاش حول هذا المنشور