نددت الجامعة العامة للتعليم الثانوي، يوم الثلاثاء، بمنع المعلمين في منطقة ڨابس من التجمع السلمي داخل مقر المندوبية الجهوية للتربية يوم الاثنين 8 سبتمبر 2025. واتهمت النقابة وزارة الداخلية بمنع هذا التحرك الاحتجاجي وتحدثت عن “اعتداء بوليسي”.
وفقًا لبيان صادر عن الجامعة العامة للتعليم الثانوي، كان المعلمون يعتزمون تنظيم اعتصام في مقر المندوبية الجهوية للتربية بڨابس للتعبير عن مطالبهم. وأكدت النقابة أن الشرطة قامت بمنع هذا التحرك ومنعت المحتجين من التظاهر داخل المقر.
تعتبر الجامعة العامة للتعليم الثانوي أن وزارة الداخلية تتحمل المسؤولية الكاملة عما تعتبره انتهاكًا للحق النقابي. كما تنتقد النقابة وزارة التربية بسبب “تعطيل المفاوضات” و”القرارات الأحادية” المتعلقة بالتنقلات والترقيات.
وتؤكد النقابة مجددًا التزامها بالدفاع عن حقوق المعلمين وحرية العمل النقابي، مشيرة إلى أن تحركها يأتي في إطار التشريعات السارية.
منذ عدة أشهر، يواصل المعلمون تنظيم التحركات الاجتماعية للمطالبة بتطبيق الاتفاقيات الموقعة مع الوزارة، خاصة فيما يتعلق بإدارة التنقلات وتحسين ظروف العمل. تأتي هذه التوترات في سياق من التوتر بين النقابة والسلطة الوصية، على خلفية الاحتجاجات.
تجمع عشرات المعلمين من التعليم الابتدائي والثانوي، في 28 أوت الماضي، أمام مقر وزارة التربية في تونس، بدعوة من الجامعات العامة للتعليم الأساسي والثانوي، للاحتجاج على “تعطيل المفاوضات” بشأن مطالبهم المهنية والمادية. حتى أن إضرابًا مقررًا في 7 أكتوبر المقبل.
نقاش حول هذا المنشور