أكد الصحفي زياد الهاني في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك تلقيه استدعاء للمثول أمام مكتب التحقيق عدد 12 بقطب مكافحة الارهاب وذلك في علاقة بقضية محال فيها نائب رئيس النهضة والمودع بالسجن المنذر الونيسي.
وكتب الهاني:”وجدت في انتظاري استدعاء للحضور صباح يوم الإثنين المقبل الموافق لغرة شهر رمضان المعظم جعله الله مباركا على الجميع، لدى مكتب التحقيق 12 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب. وذلك قصد إعلامي بقرار ختم البحث في قضية صديقي الدكتور منذر الونيسي.”.
وأضاف :” … أتوقع من السيد حاكم التحقيق إعلامي بوقف التتبع التافه المفتوح ضدي وتبرئتي من التهمة الحقيرة والوضيعة الموجهة لي، والمهينة للقضاء أكثر مما هي مسيئة لي. حيث شعرت من طريقة تعامله معي والحرج الذي كان يبدو عليه أحيانا عند إلقائه بعض الأسئله، بأنه مدرك لطبيعة القضية المسخرة التي تمت إحالتي أمامه فيها كمتهم. وبأن الأمر لا يعدو أن يكون سوى تصفية حساب رخيص، مع صوت حر يرفض الصمت على ما يعتبره ظلما، ويصر على الدفاع عما يعتبره حقيقة..”
وتابع :”تصوروا أن صحفيا حاور ناشطا سياسيا ليتأكد منه من مدى صحة تصريح منسوب له، وأعلن في برنامج إذاعي عن فحوى ذلك الحوار حسبما تقتضيه قواعد مهنته. فيتم استدعاؤه كشاهد للتحقق من تصريحه الإذاعي، وهذا أمر طبيعي، ثم يتم تغيير صفته في القضية من قبل النيابة العمومية إلى متهم وإحالته على قطب الإرهاب..”
يذكر أنه تم ايقاف زياد الهاني آواخر ديسمبر الماضي على معنى المرسوم 54 اثر شكاية من طرف وزيرة التجارة ثم تم إطلاق سراحه في 10 جانفي الماضي.
نقاش حول هذا المنشور