شهد مطار تونس قرطاج مشهداً مؤثراً. هذا الأحد 5 أكتوبر 2025، في الساعة الرابعة مساءً، وصلت أول موجة من المعتقلين التونسيين المحررين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى الأراضي الوطنية.
كان هؤلاء العشرة مواطنين جزءاً من المشاركين في “أسطول الصمود”، وهي مبادرة مغاربية ودولية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة. وقد أثارت اعتقالهم، الذي حدث في البحر الأبيض المتوسط بعد التدخل العنيف للقوات الإسرائيلية، موجة من الغضب في تونس وفي جميع أنحاء العالم العربي.
وفقاً لبيان ائتلاف صمود، فإن هذه الوفد الأول يشمل:
– الصحفي لطفي حجي،
– المصور أنيس عباسي،
– والناشطين محمد علي موحي الدين، عزيز ملياني، نور الدين سلواج عبد الله مسعودي، حسام الدين رماضي، زياد جبلاوي، حمزة بوزويدة، وكذلك الممثل محمد مراد.
دعا تجمع صمود “جميع التونسيين الأحرار وأصدقاء القضية الفلسطينية” إلى التوجه بأعداد كبيرة إلى المطار لاستقبال “أبطال الشجاعة والكرامة”.
تأتي هذه العودة بعد عدة أيام من الاحتجاز والاستجوابات التي أجرتها السلطات الإسرائيلية. وكشفت شهادات نقلتها وسائل الإعلام الدولية أن العديد من المعتقلين، بمن فيهم تونسيون، تعرضوا للعنف الجسدي والنفسي.
يمثل إعادة هذه الوفد الأول بداية العودة التدريجية لجميع المشاركين التونسيين، بينما تستمر الجهود الدبلوماسية لتحرير الأعضاء الآخرين الذين لا يزالون محتجزين.
نقاش حول هذا المنشور