كشف وزير الدفاع الإسرائيلي للمرة الأولى عن خطته لما بعد انتهاء الحرب على غزة، وذلك قبيل جولة إقليمية لوزير الخارجية الأميركي تبدأ اليوم الجمعة.
وتحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن خطته “لما بعد الحرب” مؤكدا أنه لتبقى في غزة “لا حماس” ولا “إدارة مدنية إسرائيلية”.
وأوضح غالانت في مؤتمر صحفي الخطوط العريضة لهذه الخطة قبل أن يقدّمها إلى المجلس الوزاري الحربي برئاسة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو، والتي من اهمها استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة إلى حين “عودة الأسرى” و”تفكيك القدرات العسكرية والحكومية لحماس” و”القضاء على التهديدات العسكرية في قطاع غزة”.
وأضاف أنّه بعد ذلك تبدأ مرحلة جديدة هي مرحلة “اليوم التالي” للحرب والتي بموجبها “لن تسيطر حماس على غزة”، حسب قوله.
واعتبر وزير الاحتلال أنّه بموجب خطته “لن يكون هناك وجود مدني إسرائيلي في قطاع غزة بعد تحقيق أهداف الحرب”، وأن هذه الخطة تقضي مع ذلك بأن يحتفظ الجيش الإسرائيلي بـ”حرية التحرّك” في القطاع للحدّ من أيّ “تهديد” محتمل.
وشدّد على أنّ “سكّان غزة فلسطينيون وبالتالي فإنّ كيانات فلسطينية ستتولى (الإدارة) بشرط ألا يكون هناك أيّ عمل عدائي أو تهديد ضدّ دولة إسرائيل”.
ولم يحدّد غالانت من هي الجهة الفلسطينية التي يتعيّن عليها، وفقاً لخطّته، أن تدير القطاع المحاصر البالغ عدد سكّانه 2,4 مليون نسمة.
وفي الأسابيع الأخيرة، ناقش محلّلون سيناريوهات عدّة لما ينبغي أن يكون عليه الوضع في غزة بعد انتهاء الحرب. ومن بين هذه السيناريوهات عودة السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس إلى حُكم القطاع.
نقاش حول هذا المنشور