تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهر فيه “مسلح” أعلن انتسابه لما يسمى ب”جهاز دعم الاستقرار” التابع لوزارة الداخلية الليبية وهو يتوعد تونس بالاحتلال.
وظهر “المسلح” وهو على متن آلية عسكرية متجهة الى معبر رأس جدير الحدودي في اطار القوة التي ارسلتها كل من وزارة الداخلية الليبية ورئاسة الأركان الليبية الى النقطة الحدودية لتأمينها بعد المناوشات الاخيرة مع زوارة، حيث قال بما معناها “سنظم بنقردان” في اشارة الى المدينة الحدودية التونسية.
وجاء في بيان التوضيح الصادر عن جهاز دعم الاستقرار الليبي أنه “تابع ببالغ الأسف المقطع المرئي الذي تم تداوله عبر بعض وسائل الأعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والذي ظهر من خلاله أحد الذين يدعون تبعيتهم لجهاز دعم الاستقرار وهو يتفوه بعبارات مستهجنة تحاول المساس بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الجارين والشعبين الشقيقين في #ليبيا و #تونس.”
واعتبر البيان “إن مثل تلك الممارسات الشائنة والتي تتنافى مع قيم ديننا الحنيف ومنظومة أخلاقنا الحميدة لا تمثل إلا مرتكبيها.”
وأكد جهاز دعم الاستقرار على” تأصيل المبادئ الراسخة على صون علاقات الجوار الأخوية القوية والمتجذرة الضاربة في عمق التاريخ بين البلدين، فيما سيتخذ جهاز دعم الاستقرار كافة الإجراءات اللازمة تجاه المعنيين وفق التشريعات الوطنية وما تنص عليه أحكام القوانين النافذة.”
يذكر ان معبر رأس جدير مغلق من جانبه الليبب منذ ال18 من مارس 2024 بعد مناوشات مسلحة بين ادارة انفاذ القانون التابعة للداخلية الليبية والغرفة العسكرية التابعة لبلدية زوارة.
وقد اتفق الجانبان مؤخرا على تأمين المعبر من جانبه الليبي بشكل مشترك وينتظر ان يفتح في الفترة القليلة القادمة.
نقاش حول هذا المنشور