في 12 أكتوبر 2025، قُتل الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي برصاص في حي صبرا بغزة، بينما كان يغطي اشتباكات عنيفة بين مجموعة حماس وميليشيا دغمش. ووفقًا لعدة مصادر، بما في ذلك قناة الجزيرة، كان الجعفراوي يرتدي سترة صحفية وقت مقتله.
كان الجعفراوي، البالغ من العمر 28 عامًا، معروفًا بفيديوهاته التي تدعم حماس وتوثق بشكل درامي إصاباته المزعومة خلال الضربات الإسرائيلية. وقد اكتسب شهرة على الإنترنت وكان يُلقب بـ “السيد فافو” بسبب أدواره المتعددة،
قبل وفاته، صرح الجعفراوي بأنه يعيش في خوف دائم بعد تلقيه تهديدات من القوات الإسرائيلية. وتأتي وفاته في سياق عنف داخلي فلسطيني، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 52 من أعضاء عشيرة دغمش و12 من مقاتلي حماس.
تأتي وفاة الجعفراوي في سياق أوسع من قمع حرية الصحافة في غزة. فمنذ بداية الصراع في أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 270 صحفيًا في المنطقة، مما يجعل هذا الصراع الأكثر دموية للعاملين في وسائل الإعلام.
أعرب خبراء الأمم المتحدة عن استيائهم من اغتيال ستة صحفيين فلسطينيين، بينهم امرأتان، في عدة ضربات إسرائيلية على غزة، مشددين على ضرورة توفير حماية دولية للصحفيين في مناطق النزاع.
نقاش حول هذا المنشور