اقتحمت قوات الاحتلال منزل القيادي في حركة حماس صالح العاروري في بلدة عارورة شمال رام الله، وحولته إلى ثكنة عسكرية ومقر لمخابراتها.
وأظهرت صور تداولتها حسابات فلسطينية بيت العاروري وقد اقتحمه جنود الاحتلال وحولوه إلى مقر عسكري، مع فرض منع التجوال داخل القرية كما علقت لافتة عليه مكتوب عليها “هذا كان بيت صالح العاروري وأصبح مقر المخابرات الإسرائيلية ….
ويأتي هذا الاقتحام في سياق العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والتصعيد المستمر في الضفة الغربية المحتلة.
علما ان صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تتهمه إسرائيل بتفجير الأوضاع بالضفة الغربية.
نقاش حول هذا المنشور