عين إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء سيباستيان لوكورنو رئيساً للحكومة، خلفاً لفرانسوا بايرو الذي استقال. وقد تم تحديد موعد مراسم التسليم الرسمي ليوم الأربعاء عند منتصف النهار. وعد رئيس الوزراء الجديد، الذي كان وزيراً للجيوش سابقاً، بإجراء مناقشات قبل تشكيل الحكومة.
قدم فرانسوا بايرو يوم الثلاثاء استقالته من ماتينيون، مما فتح الطريق لتغيير في قيادة الحكومة. وفي أعقاب ذلك، عين إيمانويل ماكرون سيباستيان لوكورنو، الذي كان حتى الآن وزيراً للجيوش، في منصب رئيس الوزراء.
في أول رسالة علنية له، عبر لوكورنو عن امتنانه لرئيس الدولة قائلاً: «أشكر رئيس الجمهورية على ثقته». وقد تم تحديد موعد تسليم السلطة ليوم الأربعاء عند منتصف النهار في ماتينيون.
### ردود الفعل
من جانب المعارضة، لم تتأخر الانتقادات. فقد ندد الحزب الاشتراكي بخيار محفوف بالمخاطر قائلاً: «إيمانويل ماكرون يخاطر بإثارة الغضب الاجتماعي»، ويخشى الحزب من استمرار نفس الخط السياسي رغم تغيير رئيس الوزراء. وتنتظر تشكيلات سياسية أخرى رؤية تشكيل الحكومة المستقبلية لتحديد موقفها.
### خبير في ملفات الدفاع
استقال فرانسوا بايرو، الذي عُين في ماتينيون قبل بضعة أشهر فقط، بعد توترات مستمرة حول إدارة السياسة الاجتماعية والميزانية. يراهن الرئيس ماكرون، الذي يواجه تزايداً في عدم الشعبية وحركات اجتماعية، على لوكورنو، القريب من السلطة التنفيذية والمعتاد على ملفات الدفاع، لتجسيد مرحلة جديدة من الولاية الرئاسية.
نقاش حول هذا المنشور