أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية بأنه تم التعرّف على جثامين 9 فلسطينيين، غرقوا قبالة السواحل التونسية أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية في علاقة بحادثة جرجيس.
وفي هذا السياق، أوضح المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني، السفير أحمد الديك، في بيان صحفي، أن السلطات التونسية المختصة أبلغت سفارة دولة فلسطين لدى تونس بهوية جثامين شهداء “لقمة العيش” في حادثة غرق السفينة قبالة السواحل التونسية.
وأضاف أن الشهداء هم: خليل إسماعيل فارس، وعامر أبو زريق، ومجدي مقبل عتيق، ومحمد حيدر الشاعر، ويونس حيدر الشاعر، ومنصور الشاعر، وطلال رمضان الشاعر، وآدم شعث، ومحمد يوسف قشطة.
وتشهد مدينة جرجيس منذ أكثر من شهرين حالة من الغضب والاحتقان التي رافقتها عدة احتجاجات بعد غرق أحد مراكب الهجرة الغير شرعية الذي كان يحمل 18 شخصا والذي أبحر في الـ 21 من سبتمبر الماضي وقيام السلطات بدفن الضحايا في “مقبرة الغرباء”، ما أثار غضبا كبيرا في المدينة.
وبحسب روايات الأهالي، فإن المركب قد انطلق من سواحل جرجيس يوم 21 سبتمبر الماضي، لكن أخبار الموجودين في المركب وأغلبهم من أصيلي جرجيس انقطعت بعد 48 ساعة وظلت الأنباء متضاربة بشأن مصيرهم لنحو ثلاثة أسابيع حتى ظهور جثة الفتاة “ملاك وريمي” على الساحل، وهو ما أفضى بالأهالي للتفطن لاحقا إلى أن عددا من جثث ضحايا الفاجعة قد دفنت منذ فترة كغرباء في مقبرة “حدائق إفريقيا” من قبل السلطات المحلية، دون أن يكون لهم علم بذلك، ما أدى إلى تحركات محلية عديدة وتواصل أجواء من التوتر والاحتقان في المنطقة.
نقاش حول هذا المنشور