تتصاعد التوترات بشكل خطير في الشرق الأوسط، حيث استهدفت دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية عدة مناطق في جنوب إسرائيل ليلة الأحد إلى الاثنين.
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما في ذلك صحيفة تايمز أوف إسرائيل، عن وقوع صواريخ باليستية بالقرب من أشدود وفي منطقة لاخيش، جنوب القدس.
وفقًا لرويترز، شوهدت صواريخ تحلق فوق المدينة، قبل أن تُسمع عدة “انفجارات” في المناطق المحيطة. وأكد الجيش الإسرائيلي تفعيل الإنذارات في وسط وجنوب البلاد. وفي البرلمان، أجبرت صفارات الإنذار نواب الكنيست على اللجوء إلى الملاجئ.
تأتي هذه الضربات في سياق من الانتقام المتبادل. وقد تعهد آية الله علي خامنئي بـ “معاقبة العدو الصهيوني” بعد مشاركة الولايات المتحدة في قصف استهدف إيران. من جانبه، ألمح دونالد ترامب إلى احتمال تغيير النظام في طهران.
منذ 13 جوان، تاريخ الضربة الإسرائيلية الأولى على المواقع النووية الإيرانية في فوردو، نطنز وأصفهان، لم تتأخر طهران في الرد. الحصيلة البشرية ثقيلة: أكثر من 400 قتيل و3000 جريح في إيران، مقابل 24 ضحية مسجلة في إسرائيل.
في حين تحاول المجتمع الدولي يائسًا نزع فتيل الأزمة، تتوالى الضربات مما يثير مخاوف من اشتعال إقليمي غير مسبوق. وقد وعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأن “الأمريكيين سيتحملون مسؤولية عدوانهم”. من جهتها، تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لم يتم تسجيل أي زيادة غير طبيعية في النشاط الإشعاعي.
نقاش حول هذا المنشور