نقلت مصادر صحفية أن عدة مطارات في إسبانيا أغلقت أجواءها، في وقت مبكر من يوم الجمعة الـ 4 من نوفمبر 2022، إثر خروج صاروخ صيني عن السيطرة.
وفي هذا السياق، وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، فإن رحلات من وإلى برشلونة وتاراغونا وإبيزا وروس، تم إخضاعها للهبوط، فيما تحدث تقارير عن تأثر مناطق أخرى في البلد الأوروبي مثل لا ريوخا وكاستيا وليون.
ويأتي هذا الإجراء الاحترازي لأجل سلامة الملاحة على مدى أربعين دقيقة، فيما تحدثت بعض التوقعات عن احتمال تأثر منطقة إبيزا لمدة تناهز ثلاث ساعات.
وتجر الإشارة إلى أنه أعيد فتح المجال الجوي الإسباني في وقت لاحق، بشكل طبيعي، فيما لم يتضح بعد عدد الرحلات التي تأثرت، أو التي ستتأثر من جراء القرار الناجم عن مشكلة الصاروخ الصيني.
وفي منطقة مورسيا، جرى تأخير رحلة كانت متجهة إلى العاصمة البريطانية لندن بنحو ساعة، في حين بات الوضع يعود إلى حالته الطبيعية.
وقال المتحدث باسم وكالة الحماية المدنية في منطقة كاتالونيا، في وقت مبكر من الجمعة، “نظرا للمخاطر المرتبطة بمرور جسم فضائي في أجواء إسبانيا، فإن كافة الرحلات الجوية خضعت لقيود، بين الـ9 و38 دقيقة والعاشرة و18 دقيقة صباحا”.
وكانت الصين قد أطلقت يوم الاثنين الماضي الـ 31 من أكتوبر 2022، الصاروخ الثالث والأخير في إطار عملية تهم محطة فضاء أقيمت على ثلاث مراحل.
وأوضح خبراء أن جسم الصاروخ الذي يزن 23 طنا، خرج في وقت لاحق عن السيطرة، فأضحى في طريقه للسقوط على الأرض، وقيل إن إسبانيا قد تكون إحدى الأماكن المحتملة للسقوط.
ويجري تتبع حطام الصاروخ عن كثب من قبل هيئات أوروبية مختصة لأن الأمر يتعلق بأكبر حطام تدخل الغلاف الجوي للأرض خلال السنوات الأخيرة.
نقاش حول هذا المنشور