أفاد السفير الايراني بتونس مير مسعود حسنيان أن صبر ايران على الاغتيالات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي سمح للبعض (لم يذكره) بترويج ما اسماها بالخرافات عن تخلي ايران عن القضية الفلسطينية وان ايران باعت دم حسن نصر الله واسماعيل هنية مقابل مصالحها.
وأكد السفير الايراني في تونس على هامش ندوة تنظمها السفارة الايرانية بأحد نزل العاصمة احياء لذكرى طوفان الاقصى أن الرد الايراني الذي استهدف قلب الكيان الإسرائيلي هو ضربة موجعة وما “الجعجعة” الاعلامي التي اثارها الا دليل على ان الضربة بلغت هدفها.
وواصل بالقول أن وزير الخارجية الايراني الذي يزور لبنان اليوم في خضم الحرب الإسرائيلية دليل على التزام ايران بالوقوف الى جانب المقاومة، وفق توصيفه.
وتابع حسنينيان أن طوفان الاقصى الذي تمر سنة على انطلاقته اعاد زخم القضية الفلسطينية الى المنطقة بعد ان ظن البعض انها نسيت بفعل موجة التطبيع.
نقاش حول هذا المنشور