تبنت حركة حماس عمليتي الدهس واطلاق النار في القدس المحتلة داعية إلى “التصعيد”، حيث قالت الحركة في بيان: “نزف شهيدينا القساميين مراد وإبراهيم النمر … منفذا العملية الفدائية صباح اليوم في مستوطنة راموت في القدس المحتلة والتي أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين”.
وأضافت: “على المحتل أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق فأبطالنا مستنفرون للثأر”.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفادت بسقوط 3 قتلى و12 إصابة، بينهم إصابات خطيرة، في عملية نفذها شقيقان فلسطينيان عند المدخل الشمالي الغربي للقدس، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قواتها قتلت منفذي العملية.
ونقلت صحيفة معاريف أن الحاخام إليمالك واسرمان عميد المحكمة الحاخامية في أشدود من بين قتلى عملية إطلاق النار بالقدس اليوم الخميس.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منفذي الهجوم شقيقان، وهما أسيران سابقان ينتميان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من قرية صور باهر جنوب القدس.
وأضافت أن التحقيق الأولي كشف أن الهجوم كان مشتركا بين عملية دعس وإطلاق نار، وأن منفذيه قدما من القدس الشرقية.
واستهدفت العملية محطة لانتظار الحافلات في ضاحية راموت الاستيطانية عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الشرطة اقتحمت منزل عائلة منفذي عملية إطلاق النار بالقدس، واعتقلت عددا من أفرادها.
نقاش حول هذا المنشور