أعلنت مواطنة فرنسية عبر فيسبوك عن انسحابها من الأسطول الدولي «الصمود» المتجه نحو غزة، مشيرة إلى بعض العقبات
في رسالتها، أكدت أن هذا الانسحاب لا يغير شيئًا من موقفها الثابت الداعم للجهود الدولية لكسر الحصار المفروض على غزة. وأعربت عن امتنانها للشعب التونسي على استقباله ودعمه، وأكدت أنها ستواصل التعاون مع منظمي الأسطول، لا سيما مبادرات «الأسطول العالمي» و«أسطول صمود».
كما وجهت الناشطة تشجيعاتها للسفن التي تمكنت من مغادرة أوروبا من برشلونة وإيطاليا واليونان للانضمام إلى غزة.
أسطول «صمود» هو مبادرة دولية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وتقديم المساعدة الإنسانية لسكان الإقليم المحاصر.
حاولت عدة سفن، تضم نشطاء ومتطوعين من جنسيات مختلفة، الانطلاق من تونس وموانئ متوسطية أخرى. وتعتبر المبادرة رمزًا للتضامن مع الفلسطينيين وتجذب الانتباه الدولي إلى الوضع الإنساني في المنطقة.
يبرز انسحاب بعض المشاركين، بما في ذلك هذه المواطنة الفرنسية، الصعوبات التي تواجه تنظيم هذا النوع من المبادرات من المنطقة والتوترات حول حرية الملاحة والدعم الإنساني، بالإضافة إلى الجوانب السيئة للتنظيم.
نقاش حول هذا المنشور