أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هذا الثلاثاء، عبر منصة Truth Social، عن بدء ما يسميه «المرحلة الثانية من الاتفاق على غزة». تأتي هذه التصريحات في سياق من عدم اليقين التام حول احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في حين تثير القيود الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية مخاوف كبيرة.
وفقًا لمذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة رويترز وأكدتها الأمم المتحدة، أبلغت إسرائيل المنظمة بأنها لن تسمح بدخول سوى 300 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارًا من هذا الأربعاء، وهو ما يمثل نصف العدد المتفق عليه في البداية.
كما أوضح الكيان الإسرائيلي أنه لن يُسمح بدخول أي وقود أو غاز إلى الأراضي، إلا للاحتياجات المرتبطة بالبنية التحتية الإنسانية الأساسية.
من المحتمل أن تؤدي هذه القرارات إلى تفاقم الوضع الإنساني الحرج بالفعل في قطاع غزة، حيث تحذر المنظمات الدولية من نقص الغذاء والماء والرعاية الصحية والطاقة.
في حين يتحدث دونالد ترامب عن مرحلة جديدة مفترضة من الاتفاق، لم يتم تقديم أي تفاصيل ملموسة لا من واشنطن ولا من تل أبيب، مما يترك المراقبين في حيرة بشأن حقيقة وجود عملية سياسية أو إنسانية جارية.
نقاش حول هذا المنشور