أعلنت اللجنة الدولية لرفع الحصار عن غزة (ICBSG) أن أسطولًا جديدًا سينضم يوم السبت 27 سبتمبر إلى المبادرة الدولية للتضامن “ألف مادلين لغزة”. تأتي هذه العملية في ظل مناخ من التوترات الحادة بعد الهجمات الأخيرة على أسطول صمود.
ووفقًا للجنة، ستبحر سفن من إيطاليا لتعزيز أسطول الحرية. الهدف المعلن: تحدي الحصار المفروض على قطاع غزة والتنديد بالعراقيل أمام إيصال المساعدات الإنسانية الموجهة لأكثر من مليوني فلسطيني. وأكد زاهر بيراوي، رئيس اللجنة، أن هذه المبادرة تهدف إلى إثارة تعبئة شعبية وأخلاقية وقانونية لإنهاء معاناة الغزاويين ومنع تهجيرهم القسري.
أدانت اللجنة الاعتداءات المتكررة على سفن أسطول صمود، ووصفتها بأنها “قرصنة في أعالي البحار” و”انتهاك صارخ للقانون الدولي”. وترى أن هذه الهجمات تعكس الرغبة المستمرة في فرض حصار كامل على غزة.
وأشادت اللجنة بقرار إيطاليا وإسبانيا إرسال سفن عسكرية لضمان أمن المشاركين، وكذلك الدعم الذي عبر عنه العديد من البرلمانيين الأوروبيين والدوليين. في المقابل، أعربت عن أسفها لـ”صمت” العديد من الحكومات الغربية و”عدم تحرك” الدول العربية والإسلامية تجاه الحرب الجارية.
وفي بيانها، دعت اللجنة “جميع الأحرار في العالم” وكذلك الشعوب العربية والإسلامية إلى تنظيم أعمال سلمية وإبداعية وواسعة النطاق لحماية الأسطول، والضغط لإنهاء الحرب، ورفع الحصار وفتح ممر إنساني فوري.
نقاش حول هذا المنشور