سقط صاروخ، فجر الجمعة، في مدينة طابا المصرية قرب الحدود مع إسرائيل، وأصاب منشأة طبية ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص.
وأكد الاحتلال الإسرائيلي علمه بالحادثة فيما لم يعلن مسؤوليته عنها الآن.
وأفادت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية، نقلًا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن سقوط الصاروخ أدى إلى “إحداث تلفيات في إحدى البنايات السكنية”.
وأضافت أن “الواقعة تخضع للتحقيق الجاد للكشف عن ملابسات ما حدث”.
ولفتت إلى عدم سقوط قتلى جراء الحادث، مشيرة إلى وجود “إصابات خفيفة لحقت بـ6 مواطنين”.
وذكرت أن الصاروخ أصاب مبنى إسعاف مدينة طابا والسكن المخصص لإدارة مستشفى المدينة، دون الإشارة إلى مصدر إطلاقه.
وأوضحت أن قوات الأمن وصلت إلى موقع الحادث وشرعت في التحقيقات الأولية.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصدر مصري وصفته “بالسيادي” أنه بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ ستكون كل الخيارات متاحة للتعامل معها.
وأكد المصدر أن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد.
ولم يصدر بيان رسمي فوري عن السلطات المصرية بخصوص الحادث حتى الساعة 06:40 (ت.غ).
يشار أنه قبل أيام، أطلقت دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي النار وأصابت موقعًا مصريًا قرب الحدود في منطقة كرم أبو سالم، بحسب ما أعلنت تل أبيب التي قالت إن الحادثة وقعت “عن طريق الخطأ”.
وأعلن الجيش المصري وقتها وقوع “إصابات طفيفة لعناصر برج مراقبة بالحدود المصرية إثر شظايا قذيفة إسرائيلية أُطلقت بالخطأ”، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي “تأسف عن الحادث غير المتعمد”.
وتأتي هذه الحوادث في وقت يتعرض فيه قطاع غزة منذ 3 أسابيع، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى، وسط تحذيرات من حركة حماس بأن “المنطقة كلها ستخرج عن السيطرة ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي”.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.
وكالات
نقاش حول هذا المنشور